responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهرة في نظم التبصرة المؤلف : ابن داوود الحلي    الجزء : 1  صفحة : 13

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‌

الحمد للّه الذي تقادما

سلطانه و شأنه تعاظما

و واضح [1] البرهان و المسدي على

عباده النّعماء حيث أرسلا

لهم نبيّين و ذي الطّول بما

كلّفهم حيث أنيلوا المغنما

يوم الجزاء و السّلام السّرمدي

على النّبيّ المصطفى محمّد

سيّد رسله لهذا العالم

و العترة الطّاهرة الأعاظم

و بعد فالتّبصرة المعظّمة

تبصرة لمن بغى تعلّمه

لحكم دين ربّه و المبتدي

له تكون نعم [2] خير مرشد

وضعتها مفيد كلّ طالب

و مستمّدا عون ذي المواهب

و إنّه أكرم من يسدي النّعم

و الابتداء بالأهمّ فالأهم

و قد شرعت في امتثال

حبّا له و رغبة في. [3]

لأنّني رقّ أبيه الطّاهر

سميّ ذي العلوم [4] و المفاخر

أفضل أهل البيت في التّحقيق

ذي البحث و النّظر و التّدقيق


[1] ع: أوضح.

[2] ع: تلك.

[3] في كلتي النسختين لم تقرأ الكلمة.

[4] ع: «مجتمع العلوم» بدل «سميّ ذي العلوم.»

اسم الکتاب : الجوهرة في نظم التبصرة المؤلف : ابن داوود الحلي    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست