بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه الذي تقادما
سلطانه و شأنه تعاظما
و واضح [1] البرهان و المسدي على
عباده النّعماء حيث أرسلا
لهم نبيّين و ذي الطّول بما
كلّفهم حيث أنيلوا المغنما
يوم الجزاء و السّلام السّرمدي
على النّبيّ المصطفى محمّد
سيّد رسله لهذا العالم
و العترة الطّاهرة الأعاظم
و بعد فالتّبصرة المعظّمة
تبصرة لمن بغى تعلّمه
لحكم دين ربّه و المبتدي
له تكون نعم [2] خير مرشد
وضعتها مفيد كلّ طالب
و مستمّدا عون ذي المواهب
و إنّه أكرم من يسدي النّعم
و الابتداء بالأهمّ فالأهم
و قد شرعت في امتثال
حبّا له و رغبة في. [3]
لأنّني رقّ أبيه الطّاهر
سميّ ذي العلوم [4] و المفاخر
أفضل أهل البيت في التّحقيق
ذي البحث و النّظر و التّدقيق
[2] ع: تلك.
[3] في كلتي النسختين لم تقرأ الكلمة.
[4] ع: «مجتمع العلوم» بدل «سميّ ذي العلوم.»