و إذ كانت
وفاة السيد عبد الكريم بن طاوس في 993 ق- كما ذكره ابن داود في ترجمته- فلا بدّ أن
يكون زمان تصنيف الأرجوزة و نظمها قبل ذلك التأريخ.
3- اعتمدنا في تقويم نصّ الأرجوزة و تحقيقه على
نسختين موجودتين في مكتبة آية اللّه النجفي المرعشي- العامّة- في قم، تحت رقمين
5090 (م) و 5613 (ع).
4- و أخيرا
أقدّم شكري و تقديري الى أخي العزيز الأديب المدقّق و الفاضل المحقق صباح صالح
الهنداوي الذي ساعدني في مقابلة النّسخ و حلّ مشاكلها- جزاه اللّه عن الإسلام و
أهله خير الجزاء.
حسين
الدرگاهى
[1]
قال- رحمه اللّه- في كتاب رجاله، ط النجف، ص 45:
أحمد بن
موسى بن جعفر بن محمّد. طاوس العلويّ الحسني: سيّدنا الطاهر الامام المعظم، فقيه
أهل البيت، جمال الدين أبو الفضائل، مات سنة ثلاث و سبعين و ستمائة. مصنف مجتهد كان
أورع فضلاء زمانه. قرأت عليه أكثر «البشرى» و «الملاذ» و غير ذلك من تصانيفه.
و أجاز لي
جميع تصانيفه.
أنظر-
أيضا- نفس المصدر، ص 130، ترجمه عبد الكريم بن أحمد بن طاوس. و أشار فيه إلى
مصاحبته منذ الطفولة إلى وفاته- رحمة اللّه عليه.
اسم الکتاب : الجوهرة في نظم التبصرة المؤلف : ابن داوود الحلي الجزء : 1 صفحة : 11