مَنْ لَكَ بِأَخِيكَ كُلِّهِ أَعْطِ أَخَاكَ وَ هَبْ لَهُ وَ لَا تُطِعْ فِيهِ كَاشِحاً فَتَكُونَ مِثْلَهُ غَداً يَأْتِيهِ الْمَوْتُ فَيَكْفِيكَ فَقْدَهُ- عِنْدَ الْمَمَاتِ تَبْكِيهِ وَ فِي الْحَيَاةِ تَرَكْتَ وَصْلَهُ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نُسَلِّمُ عَلَى مُذْنِبِ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَقَالَ ع يَرَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلتَّوْحِيدِ أَهْلًا وَ لَا نَرَاهُ لِلسَّلَامِ عَلَيْهِ أَهْلًا
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَهْلِ النَّهْرَوَانِ أَ مُشْرِكِينَ كَانُوا قَالَ مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا فَقِيلَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مُنَافِقِينَ كَانُوا قَالَ الْمُنَافِقُونَ لٰا يَذْكُرُونَ اللّٰهَ إِلّٰا قَلِيلًا فَقِيلَ لَهُ فَمَا هُمْ قَالَ قَوْمٌ بَغَوْا عَلَيْنَا فَنَصَرَنَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ إِنَّ السَّبَبَ الَّذِي أَدْرَكَ بِهِ الْفَاجِرُ فَهُوَ الَّذِي حَالَ بَيْنَ الْحَازِمِ وَ بَيْنَ طَلِبَتِهِ فَإِيَّاكَ وَ الْجَزَعَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ الْأَمَلَ وَ يُضَعِّفُ الْعَمَلَ وَ يُورِثُ الْهَمَّ وَ اعْلَمْ أَنَّ الْمَخْرَجَ فِي أَمْرَيْنِ فَمَا كَانَتْ لَهُ خَطِيئَةٌ فَالاجْتِنَابُ [حِيلَةٌ فَالاحْتِيَالُ] وَ مَا لَمْ يَكُنْ لَهُ حِيلَةٌ فَالاصْطِبَارُ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ تِسْعَةُ أَشْيَاءَ مِنْ تِسْعَةٍ أَنْفَسُهُنَّ مِنْهُنَّ أَقْبَحُ مِنْهُنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ ضِيقُ الذَّرْعِ مِنَ الْمُلُوكِ وَ الْبُخْلُ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ وَ سُرْعَةُ الْغَضَبِ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَ الصِّبَا مِنَ الْكُهُولِ وَ الْقَطِيعَةُ وَ الْكَذِبُ مِنَ الْقُضَاةِ وَ الزَّمَانَةُ مِنَ الْأَطِبَّاءِ وَ المرأة [الْبَذَاءُ مِنَ النِّسَاءِ وَ الْبَطْشُ مِنْ ذَوِي السُّلْطَانِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ كَانَ إِذَا طَلَبَ الْحَاجَةَ مِنْ رَجُلٍ قَالَ إِنِّي لَمْ أُكْرِمْ وَجْهِي عَنْ وَجْهِكَ فَأَكْرِمْ وَجْهَكَ عَنْ رَدِّي
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قُلْ لِقَوْمِكَ لَا يَلْبَسُوا لِبَاسَ أَعْدَائِي وَ لَا يَطْعَمُوا مَطَاعِمَ أَعْدَائِي وَ لَا يَتَشَكَّلُوا بمشاكل [بِأَشْكَالِ أَعْدَائِي فَيَكُونُوا أَعْدَائِي كَمَا هُمْ أَعْدَائِي
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ