responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع المؤلف : الفاضل مقداد    الجزء : 4  صفحة : 271

[مسائل]

مسائل:

[الاولى من انفرد بالدعوى لما لا يد عليه قضى له به]

(الاولى) من انفرد بالدعوى لما لا يد عليه قضى له به. و من هذا ان يكون بين جماعة كيس فيدعيه أحدهم.

[الثانية لو انكسرت سفينة في البحر فما أخرجه البحر فهو لأهله]

(الثانية) لو انكسرت سفينة في البحر فما أخرجه البحر فهو لأهله.

و ما اخرج بالغوص فهو لمخرجه، و في الرواية ضعف. (1)


العلامة، لان المدعي ربما علم حقه بوجه ما، كما لو علم أن له فرسا أو ثوبا و لا يعرف شخصه و لا صفته و لا قيمته، فلو لم يجعل له الى الدعوى به طريقا لأدى ذلك الى إبطال حقه من غير دليل.

قوله: لو انكسرت سفينة في البحر فما أخرجه البحر فهو لأهله و ما اخرج بالغوص فهو لمخرجه، و في الرواية ضعف

[1] هذا الحكم ذكره الشيخ في النهاية مفتيا به و المستند رواية الشعيري عن الصادق عليه السلام [1]. و وجه ضعفها إن الشعيري لعنه الصادق عليه السلام،


[1] التهذيب 6- 295. أقول: الشعيري مشترك بين اشخاص منهم أمية بن عمرو و الظاهر هو هذا الرجل لانه قال في جامع الرواة: عنه- أمية بن عمرو- الحسن بن على ابن يقطين في التهذيب في باب الزيادات في القضايا و الاحكام. انتهى. و هي هكذا: عن محمد بن احمد بن يحيى عن أبي عبد اللّٰه عن منصور بن العباس عن الحسن بن على بن يقطين عن أمية بن عمرو عن الشعيري قال سئل أبو عبد اللّٰه عليه السلام عن سفينة انكسرت في البحر فأخرج بعضها بالغوص و اخرج البحر بعض ما غرق فيها. فقال: ما أخرجه البحر فهو لأهله اللّٰه أخرجه و اما ما اخرج بالغوص فهو لهم و هم أحق به. ف‌ «عن» الواقعة بين اللقب و الملقب زائدة الا ان يكون المراد من الشعيري إسماعيل بن أبي زياد السكوني لأن لقبه أيضا «الشعيري» و يروى عنه أمية بن عمرو و كلاهما يلقبان بالشعيرى.

و يحتمل كثيرا ان يكون إسماعيل بن أبي زياد السكوني، لأن أمية بن عمرو الشعيري-

اسم الکتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع المؤلف : الفاضل مقداد    الجزء : 4  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست