responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع المؤلف : الفاضل مقداد    الجزء : 3  صفحة : 181

..........


و التعجر اما من العجرة و هي العقدة، فيكون التعجر التعقد، أو من العجر و هو النتو [1]. و يثبت بشهادة عدلين عارفين أنه جذام، فان لم يتفق فعلى المنكر اليمين.

و البرص و هو البياض الظاهر على صفحة البدن لغلبة البلغم، و قد يشتبه بالبهق. و حكمه في الثبوت كما في الجذام.

و القرن و الغالب في عبارة الفقهاء فتح الراء، و في لسان أهل اللغة بسكونها.

و اختلف في ماهيته: فقيل انه عظم ينبت في الرحم يمنع الوطء، و قيل انه لحم ينبت في الرحم يسمى العفل. و القولان حكاهما في المبسوط. قال السعيد «2»: ان اعتبر الوضع اللفظي فهو مسألة من علم اللغة، و ان اعتبرت الحقيقة فهو مسألة من علم التشريح، فالفقيه يتسلمها و يبحث عن القدر المشترك و هو كلما يمنع الوطء يثبت به الخيار لفوات غاية النكاح و الا فلا، و يبحث عن وجه التغاير من حيث أنه لو رضي بأحدهما دون الأخر.

و الإفضاء قيل هو ذهاب الحاجز بين مخرج البول و الحيض- قاله ابن إدريس «3». و قال غيره هو ذهاب الحاجز بين مدخل الذكر و مخرج الغائط.

و كلاهما عيب.

و العمى هو ذهاب البصر من العينين معا.

و الرتق التحام الشفرين [4] بحيث يمنع من الإيلاج.


[1] العجز بفتح الأول و الثاني و هو النتو، و هو ورم العضو فهو نأت.

[2] شفر كل شي‌ء حرفه، و منه شفر العين، و هو الذي ينبت عليها الشعر. و شفر الفرج:

حرفه.


(2) الإيضاح 3- 176.

(3) السرائر: 309.

اسم الکتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع المؤلف : الفاضل مقداد    الجزء : 3  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست