وَ يُكْتَبُ مَعَهَا وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خٰابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً وَ ذُكِرَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ أَنَّ تَفْسِيرَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ- يَا مَنْ هُوَ يَا مَنْ لَيْسَ هُوَ إِلَّا هُوَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيّاً لَا يَمُوتُ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ كُنْ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ دِرْعاً حَصِيناً وَ حِصْناً مَنِيعاً يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
رُقْعَةٌ أُخْرَى لِلْعِمَامَةِ وَ هِيَ- أَقْبِلْ وَ لٰا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ لٰا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ لٰا تَخٰافٰا إِنَّنِي مَعَكُمٰا أَسْمَعُ وَ أَرىٰ لٰا تَخٰافُ دَرَكاً وَ لٰا تَخْشىٰ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَاللّٰهُ خَيْرٌ حٰافِظاً وَ هُوَ أَرْحَمُ الرّٰاحِمِينَ ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبٰابَ فَإِذٰا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غٰالِبُونَ وَ عَلَى اللّٰهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
الفصل الرابع فيما نذكره من اتخاذ عوذة للفارس و الفرس و للدواب بحسب ما وجدناه داخلا في هذا الباب
وَجَدْنَا هَذِهِ الْعُوذَةَ لِلْفَارِسِ وَ الْفَرَسِ فِي كِتَابٍ مُشْتَمِلٍ عَلَى أَحْرَازٍ جَلِيلَةٍ وَ مُهِمَّاتٍ جَمِيلَةٍ دَافِعَةٍ لِلْأَخْطَارِ وَ تَصْلُحُ لِلْأَسْفَارِ وَ هِيَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ* أَعُوذُ وَ أُعِيذُ دَابَّةَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ الْمَعْرُوفَ بِكَذَا وَ كَذَا وَ سَائِرَ دَوَابِّهِ مِنَ الْخَيْلِ مِنْ دُهْمِهَا