responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 165

الباب الثالث عشر فيما نذكره من كتاب صنفه قسطا بن لوقا لأبي محمد الحسن بن مخلد في تدبير الأبدان في السفر للسلامة من المرض و الخطر

ننقله بلفظ مصنفه و إضافته إليه أداء للأمانة و توفير الشكر عليه و هو ما هذا لفظه. بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ كتاب قسطا بن لوقا اليوناني إلى أبي محمد الحسن بن مخلد فيما عمله في تدبير بدنه في سفره إلى الحج. قال التأهب أعزك الله لما لا يؤمن حلوله و الاستعداد لكل ما يحتاج إليه من قبل وقت الحاجة إليه من الحزم و قوة التفكر و صحة التشمير و قد اعتزمت أعزك الله من هذا السفر على ما أسأل الله تعالى ذكره أن يعظم عليك بركته و أن يرزقك فيه السلامة و محمود العاقبة و يجزل لك الثواب عليه و يحسن فيه صحابتك. فتحتاج إلى الاستظهار بكل ما يحتاج إليه في مثله من آلة العلاج إذ كان مسيرك في بلد لا يحضره طبيب و لا يوجد فيه كل ما يحتاج إليه من الأدوية و بالله يمينا يعلم عز و جل صدقي فيها لو لا صبية لي بعضهم أعلاء لا يمكن التعزب عنهم و اعلم أنك ستخرج معك من الأطباء من يفي بجميع ما يحتاج إليه من مثله لآثرت الخروج معك على أي الأحوال كان ذلك و القيام بخدمتك و السعي في حوائجك بما يظهر به سري في طاعتك و لم أجد إلى ذلك سبيلا رأيت إن أثبت جميع ما تحتاج إليه في كتاب ينوب عن حضوري بعض النيابة و إلى الله أرغب في إيناس الخاص و العام من أوليائك و أصحابك بأوبتك سالما معافى إنه جواد حكيم قادر. في وصف التدابير التي يحتاج إلى استعمالها في الأسفار من تدبير الأبدان و هي أربعة معان المعنى الأول منها العلم بالتدبير في وقت السير و وقت الراحة و الطعام‌

اسم الکتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست