responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أجوبة مسائل و رسائل في مختلف فنون المعرفة المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 93

فأعدلهما شهودا، و بقديم الملك على ما دللنا عليه، و لا ترجيح سوى ذلك عند أصحابنا، و القياس و الاستحسان عندهم باطل، فلم يبق إلّا استعمال القرعة لإجماعهم على أنّ كلّ أمر مشكل فيه القرعة، إلّا أن يكون مع ذلك الأمر مرجّح من المرجّحات المجمع عليها و هي المقدّم ذكرها من كثرة العدد، أو أعدلهما شهودا، أو قديم الملك، و لو قلنا نرجّح بالسّبب لكان قويا و به أفتي، لأنّ فيه جمعا بين الأحاديث و الروايات، لأنّ السّبب أولى من قديم الملك، و قد رجّحنا بقديم الملك، لأنّ من شهد بالنتاج مثلا نفى أن يكون ملكا قبله لأحد، فكان أقوى، فليتأمّل ذلك.

فهذا تحقيق المسائل المختلفة و الموضوعة في الجزء الثالث من مسائل الخلاف في كتاب الشهادات «1»، فإنّها مختلفة الألفاظ، و تحقيقها ما ذكرناه «2».

اسم الکتاب : أجوبة مسائل و رسائل في مختلف فنون المعرفة المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست