responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أجوبة مسائل و رسائل في مختلف فنون المعرفة المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 295

[110] مسألة في الشك في نسب بعض العلويين لقول نسابة واحد

مسألة: هاهنا قوم علويون لي من نشأت، و إلى هذا اليوم ما سمعت أحدا يقول فيهم شيئا، و هم يتزوّجون عند العلويّين و يزوّجون العلويّين، و ليس فيهم و لا بينهم مراء، و اليوم قد جاء ابن التقي عبد الحميد [1] و عمل نسبة العلويّين و لم يجعلهم فيها و قال: إنّ هؤلاء القوم الّذي ينسبون إليه لم يعقب، و قد وافقه قوم آخر من أهل البلد الّذي هم فيه، و هم علويون ظاهرهم العدالة، أعني الّذين طعن فيهم، هذا مع ارتفاع خبرهم و شناعة اسمهم بالعلويّة عند العلويّين و العامة، و منهم فقراء و غير فقراء و الأمر ملتبس فيهم؟


[1] - هو النسابة عبد الحميد بن عبد اللّه بن أسامة بن أحمد، أبو عليّ بن التقي الهاشمي العلوي الحسيني الزيدي الشريف النقيب، عاش خمسا و سبعين سنة، و كان إماما في الأنساب، و اشتغل على ابن الخشاب و توفّي سنة سبع و تسعين و خمسمائة قال ياقوت: حدث النقيب شرف الدين يحيى بن أبي زيد نقيب البصرة، أنّه لم يكن تحت السماء أحد أعرف من ابن التقي بالأنساب. و كان يحدث عن معرفة بالعجائب، و كان مع ذلك عارفا بالطب و النجوم و علوم كثيرة من الفقه و الشعر و غيره.

هكذا ترجمه الصفدي في الوافي بالوفيات 18: 72، و في الهامش ذكر جملة من مصادر ترجمته فراجع.

اسم الکتاب : أجوبة مسائل و رسائل في مختلف فنون المعرفة المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست