responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أجوبة مسائل و رسائل في مختلف فنون المعرفة المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 151

[38] مسألة ما ذا الّذي يجزي في النيّة

مسألة: ما الّذي يجزي المكلّف من الإتيان بالنيّة و الصّلاة و الوضوء و من الجنابة، فقد سمعت أنّ من أتى فيها بشي‌ء زائد يبطل النيّة، مثل أن ينوي أتوضّأ لرفع الحدث و استبيح الصلاة قربة إلى اللّه تعالى؟

الجواب و باللّه التوفيق: جواب هذه المسألة مستفاد من جواب المسألة المتقدّمة، لأنّه فرع عليها و جزء منها، فأمّا ما يوجد في الكتب مسطورا من تصنيف أصحابنا فإنّ ذلك كيفية النيّة، دون أن يكون هو تعيّن النيّة من قولهم أصلّي الظهر فريضة أداء قربة إلى اللّه، و قولهم: أغتسل لرفع الحدث قربة إلى اللّه تعالى، فذلك جميعه كيفيات للنيات، و ليس هو نيّات، و إنّما يقصد المكلّف أن يوقع فعله على هذه الكيفيات، فاعلم ذلك.

اسم الکتاب : أجوبة مسائل و رسائل في مختلف فنون المعرفة المؤلف : ابن إدريس الحلي    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست