اسم الکتاب : أجوبة مسائل و رسائل في مختلف فنون المعرفة المؤلف : ابن إدريس الحلي الجزء : 1 صفحة : 11
الحسين بن قمرويه الحائري حامدا للّه مثنيا عليه و مصلّيا على نبيّه
محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلم)[1].
فعلى هذا لا
يمكن تصويب ما جاء في طبقات أعلام الشيعة (الأنوار الساطعة في المائة السابعة) في
صفحة/ 30 ط بيروت، من أنّ الفراغ كان في 10 رجب، كما أنّ الصحيح في اسم جد الكاتب
(قمرويه) و ليس (عمرويه) كما مرّ ذكره عن شيخنا قدّس سرّه في 20: 175 من الذريعة،
و من الغريب ذلك، و أظنّه من سهو القلم مصحفا، كيف لا يكون ذلك و هو قدّس سرّه قال
في ترجمة الكاتب في الأنوار الساطعة: (و قمرويه: اسم مسجد كان في الجانب الغربي من
بغداد على شاطئ دجلة، و لعلّه نسبه إلى (قمر) جزيرة في وسط بحر الزنج كما في معجم
البلدان).
و حيث
انتهينا من تصحيح بعض سقطات الأقلام، فلنرجع إلى أصل المسائل لنقرأ ما فيها، و حيث
كانت النسخة المشار إليها هي الوحيدة الفريدة- فيما أعلم- و قد سقط من أولها
بعضها، غير أنّا علمنا بالقرائن أنّها مبدوءة برسالة (خلاصة الاستدلال على من منع
من صحّة المضايقة بالاعتلال) و بهذا الاسم ذكرها شيخنا الرازي قدّس سرّه في
(الذريعة: 7/ 211) و قال: حكى بهذا العنوان عنه الشهيد في (غاية المراد) الإجماع على
المضايقة، و أورد جملة من عين ألفاظه، و لكن المصنّف عبّر عنه في آخر الكتاب ب
(المختصر) كما يأتي في الميم.
و قد ذكره
هناك في 20: 175 كما مرّ نقله.
و قد
استقرّت النسخة المشار إليها من المسائل في مكتبة آية اللّه الحكيم