responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 89

بقدم العالم ، ما يكون حكمه في الدنيا والآخرة. بين لنا ذلك أدام الله سعدك وأهلك ضدك.

الجواب من اعتقد قدم العالم فهو كافر بلا خلاف ، لان الفارق بين المسلم والكافر ذلك ، وحكمه في الآخرة حكم باقي الكفار بالإجماع.

مسألة (١٣٩)

ما يقول سيدنا في من يقوم بالواجب كما ينبغي ولكنه لا يعرف الوجه الذي وجب لأجله ولا يعتقد ذلك جهلا به ، فهل تصح عبادته والحال هذه أم لا.

الجواب نعم يصح عبادته إذا أوقعها لوجوبها أو ندبها ولوجهيهما وان جهله ، لأنه قد أتى بالمأمور به فيخرج عن عهدة التكليف.

مسألة (١٤٠)

ما يقول سيدنا في من يقوم بالواجبات على الوجه الذي حسنت لأجله وهو رجاء الثواب وخوف العقاب ، لم حكمتم ببطلانها إذا أتى بها على هذا الوجه ، لم لا يكون صحيحة لأن الله سبحانه قد صرح بذلك فقال ( لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ ) [١] وقال ( وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ ) [٢] وقال علي عليه‌السلام « قوم عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وقوم عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد » وهذا معنى الحديث وان كان اللفظ مخالفا ، فصرح سبحانه في الآيتين المذكورتين بأن العبادة لما ذكر من الثواب ، ولم يحكم أمير المؤمنين عليه‌السلام ببطلان العبادة على هذين الوجهين ، فلم لا تكون صحيحة إذا أتى بها على هذا الوجه ،


[١] سورة الصافات : ٦١.

[٢] سورة المطففين : ٢٦.

اسم الکتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست