responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 39

في غيره عدم العلم بما وقع لمولانا الحسين عليه‌السلام من القتل وغيره ، وبنوا على ما وصل من كتب الغدرة اليه وتوهموا نصرتهم له.

مسألة (٣٤)

ما يقول سيدنا الإمام العلامة فيما ينقل عن سكينة بنت الحسين عليه‌السلام أنها كانت تراجع الشعراء وتكلمهم وتخبرهم ، فهل هذا صحيح أم لا ، وهل كانت تخاطبهم مشافهة أو على لسان أحد ، وفي فاطمة بنت الحسين عليه‌السلام هل صح انها تزوجت بعبد الله بن عمر وابن عثمان ، فان ذلك نقلا شائعا ويقولون انها ولدت منه محمد الذي يكني بالديباج ، فهل هذا صحيح أم لا.

الجواب لا يجوز أن ينسب أحد من الذرية إلى ارتكاب محرم متفق على تحريمه ، واسناد النقص إلى الرواة أولى من إسناده إليهم عليهم‌السلام.

مسألة (٣٥)

ما يقول سيدنا في قول أصحابنا ان المرأة لا يجوز لها أن تدع مملوكها ينظر إليها ، وقد قال سبحانه في الآية ( أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ ) [١] فإن كانوا يتأولون الآية على الإماء دون الرجال ففيه إشكال ، لأن إماء غيرها يجوز لهن النظر إليها بل النساء على الإطلاق أحرارهن واماؤهن ، ويجوز لبعضهن النظر الى بعضهن على الإطلاق. وكذا قول أصحابنا انه لا يجوز للمرأة كلام الأجنبي مع قوله في الآية الكريمة ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) [٢] فظاهر الاية يقتضي جواز الكلام من غير خضوع ، فأي فائدة تبقى في الآية الكريمة


[١] سورة النور : ٣١.

[٢] سورة الأحزاب : ٣٢.

اسم الکتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست