responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 19

ظفرت بالكنز فاحمل من نفائسه

وقد وقفت ببحر العلم فاغترف

مع أن المملوك لا بد له إن شاء الله من التمثل بين يدي مولانا مشيعا على الاقدام ، فإن السعي إليه من واجبات الإسلام كما قال بعضهم ( شعر ) :

تمام الحج أن تقف المطايا

على ليلى ويقرئها السلام

لكن سيّر المملوك المسائل إلى الحضرة العالية لأجل ثلاثة أشياه :

أحدها ـ ان المملوك عند النظر إلى سيدي يحصل له من الفرح والسرور ما يغنيه عن طلب الزيادة ، لأن النظر الى وجه العالم عبادة.

الثاني ـ أنه يخشى أن يعرض له النسيان لما هو ذاكره الان.

الثالث ـ أنه لا يدري هل يطول في جوار الحضرة العالية المقام أو تمنعه من ذلك حوادث الأيام ، فوجبت المبادرة الى هذا لأنه من أهم الواجبات ومن أعظم القربات.

أنهى المملوك ذلك ، والحمد لله وحده ، وصلى الله على سيدنا محمد وصحبه وسلم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

* * *

فيقول العبد الضعيف الفقير الى الله تعالى حسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي :

بعد حمد الله تعالى على آلائه ، والشكر له على جزيل نعمائه وحسن آلائه ، والصلاة على أشرف أنبيائه محمد المصطفى ، وعلى المعصومين من أبنائه.

فإن الله سبحانه ميز نوع الإنسان عن غيره من أنواع الحيوان على تفاوت بين أشخاصه في الكمال والنقصان ، وخص بطرق الكمال أجل البرية محمد النبي وعترته المرضية صلوات الله عليهم أجمعين صلاة باقية الى يوم الدين.

اسم الکتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست