responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 152

للنقل عن أهل البيت عليهم‌السلام ولاشتماله على تعظيم كتاب الله العزيز واشتمال بيعه على نوع من إهانته. نعوذ بالله من ذلك.

مسألة (٢٤)

ما يقول سيدنا في قول الأصوليين في الباري جلت عظمته لو كان موجبا لم يكن قادرا ، وسلب القدرة في الشاهد هو العجز عن إيجاد شيء أو فعله ، فهل يكون القول بقوله سبحانه موجبا يقتضي عجزه عن إيجاد الأشياء واختراعها كما في الشاهد أم له تفسير آخر. أفدنا أفادك الله من فضله وأفادك وإيانا في الدارين بما رزق من أهله.

الجواب الموجب في عرف المتكلمين هو الذي يفعل مع وجوب أن يفعل لذاته لا بواسطة القصد والاختيار ، والقادر هو الذي يفعل بواسطة القصد والاختيار ولا يجب أن يفعل لذاته.

مسألة (٢٥)

ما يقول سيدنا في قول الأصوليين بشكر المنعم وكيفية شكر المنعم ، فهل اللفظان بمعنى واحد أو فرق بينهما.

الجواب مطلق التكليف الشرعي شكر المنعم على أحد القولين ، وتفاصيل ذلك التكليف كيفيات في شكر المنعم تارة بالصلاة وأخرى بالحج وغير ذلك من أنواع العبادات.

مسألة (٢٦)

ما يقول سيدنا في الأمة إذا كانت مشتركة بين جماعة فأحلوا وطؤها لواحد منهم هل تحل أم لا ، وان حلت له هل يحل له بأمرين ملك وتحليل أو بأمر واحد.

اسم الکتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست