responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 148

هذا على تقدير صحة الرواية ، فإن علماءنا نزهوا النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن ذلك وأمثاله من المحرمات والمكروهات.

مسألة (١٥)

ما يقول سيدنا فيما نقل أن مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام كان يعرف الليلة التي يقتل فيها ويخبر بها ، فكيف خرج عليه‌السلام في تلك الليلة ملقيا بيده الى التهلكة ، وان فعله عليه‌السلام هو الحجة لكن يطلب وجها نجيب عن الشبهة ، فقد سأل المملوك عنها شخص بدمشق ، فأوضح لنا ذلك أحسن الله إليك.

الجواب يحتمل أن يكون عليه‌السلام أخبر بوقوع القتل في تلك ولم يعلم انه في أي وقت من تلك الليلة ، أو انه لم يعلم في أي مكان يقتل ، أو ان تكليفه عليه‌السلام مغاير لتكليفنا فجاز أن يكلف ببذل مهجته الشريفة صلوات الله عليه في ذات الله تعالى كما يجب على المجاهد الثبات وان أدى ثباته الى القتل فلا يعذر في ذلك.

مسألة (١٦)

ما يقول سيدنا في جميع التكاليف العقلية السمعية فإنه ليس شيئا منها واجب لنفسه غير معلل بغيره الا شكر المنعم ، لأنا نختار نقول التكليف وجب لكونه كيفية في شكر المنعم والمعرفة وجب لان شكر المنعم واجب ولا تصح بدون المعرفة ، فتعين ان شكر المنعم واجب غير معلل بشيء وغيره واجب لأجله ، فهل هذا صحيح أم لا. أفدنا أفادك الله من فضله.

الجواب أما التكاليف الشرعية والسمعية فإنها وجبت اما لكونها شكرا للنعمة أو لكونها إلطافا في التكاليف العقلية ، كما قال الله تعالى ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ

اسم الکتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست