responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 114

ومقرواته ومسموعاته ، وان يذكر في الإجازة اتصال سنده الى كتب المشايخ الثلاثة المفيد والطوسي والمرتضى رضوان الله عليهم ، وكتب من تضمنه السند المذكور من المشايخ رحمهم‌الله ، وان يذكر من ذلك سندا واحدا متصلا بذلك بأحد الأئمة عليهم‌السلام ، وذلك من سيدي للمملوك على جهة الخير ، ليحصل للمملوك بذلك غاية الفخر ولمولانا في ذلك من حصول الأجر.

لا زال سيدنا نافذ النهي والأمر ، محروسا من آفات الدهر ، قائم الجاه في الدنيا وفي الحشر.

أنهى المملوك ذلك والرأي أعلاه ، والحمد لله وحده وصلوات الله على سيدنا محمد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الطيبين الطاهرين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

* * *

يقول العبد الفقير الى الله حسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي :

لما كان امتثال أمر من يجب طاعته وتحرم مخالفته وتفرض مودته من الأمور اللازمة والفروض المحتومة ، وحصل ذلك من الجهة النبوية والحضرة الشريفة العلوية التي جعل الله تعالى مودتهم أجرا لرسالة نبينا محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وسببا لحصول النجاة يوم الحساب وعلة موجبة لاستحقاق الثواب والخلاص من دوام العقاب ، من جهة سيدنا الكبير الحسيب النسيب النقيب المعظم المرتضى مفخر آل طه ويس جامع كمال العمل والعلم المتصف بصفة الوقار والحلم نجم الملة والحق والدين مهنى بن سنان بن عبد الوهاب الحسيني أحسن الله اليه وأفاض من بركاته عليه بالإجازة والرواية.

والجواب عن سؤاله معلومة عنده على وجه الدراية ، قصد بذلك تشريف عبده بذلك الخطاب من عنده ، فسارع العبد إلى طاعة ما طلبه وامتثال ما أوجبه فقال :

اسم الکتاب : أجوبة المسائل المُهَنّٰائية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست