الحق الاول مع تساوى نسبة الجميع الى افراد نوعه من الماهيات الامكانية و في قبول الوجود بحسبها، فليس الجواب الّا مثل ما ذكرناه و كذلك فيما [1] نحن فيه.
فافهم شاكرا للّه تعالى معتنيا بنعمته [2]، فانى قد جئتك بنبإ اليقين [3].
و الحمد للّه و صلاته على نبيّه و آله اجمعين [4].
[1] - الف: فكذلك مما.
[2] - م: مغتنما و هدايته.
[3] - كذا، و الصواب: «بنبإ يقين» كما في النمل، 22.
[4] - و أيضا: «الشواهد الربوبية» ص 118.