responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 228

الاشراق السابع فى اصناف ما يحتج به‌

منها: الاستقراء، و هو الحكم على طبيعة كلية بما وجد في جزئياته الكثيرة، كحكمك بان كل حيوان يحرك فكّه الاسفل عند المضغ بما شاهدت من الحيوانات. و هو غير مفيد لليقين اذ ربما يكون حكم ما لم يستقرى‌ [1] بخلاف ما استقرى كالتمساح في مثالنا هذا.

و منها: التمثيل، و هو ما يدّعى شمول حكم احد الامرين لآخر يشاركه لمعنى جامع بينهما، و يسمّى بالقياس عند الفقهاء. يستعملها الجدليون؛ و هو من اضعف الحجج، لجواز ان يكون الحكم في الاصل لخصوصية ماهيته.

و منها: قياس الفراسة، و هو ما يكون الاوسط فيه هيئة بدنية موجودة في نوع من الحيوان يستدل بها على خلق، للزومها لمزاج واحد، فيستدل بوجود [الف- 13] احد المعلولين على الآخر كعرض الاعالى الموجود [2] فى الانسان و الاسد، يستدل به على وجود خلق الاسد للانسان و هو الشجاعة.


[1] - كذا صححناه، و في چ: يستقرابه، و في الف و ب: لا يستقرا.

[2] - چ: الموجودة.

اسم الکتاب : مجموعه رسائل فلسفى صدر المتالهين المؤلف : ملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست