responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة الرسائل التسعة المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 292

مملكته يتفتح مغاليق ابواب السماء و الارض بالرحمة و المغفرة و الحكمة و المعرفة

الفصل الخامس فى كل ما يحتاج إليه الانسان فى ان يستكمل به و يرتقى الى عالم القدس‌

من حقايق الموجودات و نشأتي الدنيا و الآخرة و عالمى الخلق و الامر فهو مكتوب فى اللوح الآدمي و مرقوم فى الصحيفة الانسانيه بخط معجز و رقم إلهى و كذلك يوجد نقش [نفس‌] الكل فى الالواح الكونية و الصحائف الحيوانية الا ان كتاب الانسان اتم و اصدق و اعلى ان كتاب الابرار لفى عليين و ما ادراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون و ان كتاب الفجار لفى سجين و ما ادراك ما سجين و بل يومئذ للمكذبين و كل واحد من هذه الكتب العلوية و السفلية ينطق و يشهد بوجود الكاتب بالحق و علمه و قدرته هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق و هذا الكتاب النّاطق هو بعينه الكتاب الّذي تعلق فى عنق الانسانية و يستخرج يوم القيمة منه فيجب على كل انسان ان يقرأ كتابه قراءة فهم و تصديق و يعمل بمقتضاه لئلا يكون من باب تعليق الدر في اعناق الخنازير قال اللّه تعالى‌ وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى‌ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً مَنِ اهْتَدى‌ فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها

الفصل السّادس فى معرفة الخلافة الالهية فى العالم الارضى‌

كل من يريد ان يعلم مدبر العالم و مرتبة بالتدبير الالهى و الترتيب الحكمى فليعمد أولا معرفة النفس الانسانية و تدبيرها للعالم الصغير الانسانى و ترتيبها و نظمها لهذه المملكة الادمية و الغرض الّذي تؤمه و تنحو نحوه و السبب الغائى الّذي يدعوها الى هذا النظم و الترتيب كيلا يكون فعلها عبثا و وجودها باطلا ثم ان العلم بمدبر مملكته و كيفية تدبيره مملكته لا يحصلان الا بوسيلة العالم بخدامه و جنوده فكذا حكم النشأة الانسانية فانما يعرف و الى هذه المملكة و تدبيره فى ولايته من جهته معرفة خدامه و قواه المنبعثة من قلبه فى قالبه و رؤساء هذا الجنود منحصرة فى تسعة اعداد و لقد اتينا موسى تسع آيات منها

اسم الکتاب : مجموعة الرسائل التسعة المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست