responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 188

فصل‌ [1] [2] في وصايا نبويّة في الزّهد عن الدّنيا و أهلها

قال أمير المؤمنين (عليه الصّلاة و السّلام) [2] في بعض خطبه:

من عظمت الدّنيا في عينه و كبر موقعها في قلبه، آثرها على اللّه (تعالى)، فانقطع إليها و صار عبدا لها؛ و لقد كان في‌ [3] رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) كاف لك‌ [4] في الأسوة، و دليل لك على‌ [5] ذمّ الدّنيا و عيبها، و كثرة مخازيها [6] و مساويها، إذ قبضت عنه أطرافها و وطّئت لغيره‌ [7] أكنافها و فطم عن رضاعها و زوي عن زخارفها.

و إن شئت، ثنّيت بموسى كليم اللّه (صلوات اللّه عليه) [8]، إذ يقول:


[1] مج، دا:- فصل.

[2] مج:- عليه الصّلاة و السّلام.

[3] ك، مج، تا:- في.

[4] دا، آس، تا:- لك.

[5] مج: في/ دا: عن.

[6] اصل، ك، دا، تا: محاذيها/ مج: مخاذيها.

[7] تا: لغير و.

[8] ك: عليه السّلام/ مج:- صلوات اللّه عليه/ دا: (ع).

اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست