responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 173

فصل‌ [1] [9] في بيان سبب المغاليط [2] الّتي توجب‌ [3] عدم التمييز [4] بين الأشرار و الأخيار [5] و رفع‌ [6] التّفرقة بين‌ [7] السّفهاء [8] و العقلاء و الجهّال و العلماء

اعلم أنّ أكثر النّاس لقصورهم عن درجة الكمال و جهلهم بأحوال الرّجال يشتبه عليهم الرّذائل بالفضائل، فيحسبون السّفسطة حكمة و يعدّون‌ [9] التّهوّر شجاعة و يزعمون الخمود عفّة [10]. و ذلك لأنّ أهل السّفسطة و أصحاب البغي قد يتكلّمون بألفاظ الحكماء و كلمات الفضلاء، و قد يحفظون بطريق‌ [11] الأخذ


[1] دا:- فصل.

[2] ك، تا: الأغاليط.

[3] ك، دا، آس: يوجب.

[4] مج، آس، تا: التّميّز.

[5] ك، مج، دا، تا: الأخيار و الأشرار.

[6] مج، آس: دفع.

[7] آس:- بين.

[8] ك، تا: الفقهاء.

[9] تا: يورون/ آس: يقدرون.

[10] ك، تا: تواضعا.

[11] ك، تا: للطّريق.

اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست