اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 126
رءوسها عن جهة أعلى عليّين إلى جهة أسفل السّافلين، كما في قوله
(تعالى):
وَ لَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ
رَبِّهِمْ[1].
فبيّن[2]أنّهم عند ربّهم، إلّا
أنّهم منكوسون منحوسون قد انقلبت وجوههم[3]إلى أقفيتهم، و انتكست رءوسهم عن جهة فوق
الأرواح إلى جهة أسفل الأشباح؛ و ذلك حكم اللّه (تعالى) فيمن حرمه توفيقه و لم
يهده[4]طريقه. نعوذ
باللّه من الضّلال و الإضلال و النّزول في مزابل الجهّال.
اسم الکتاب : كسر أصنام الجاهلية المؤلف : الملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 126