responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 500

و الفرقان عبارة عن تحقق الصفات و الأسماء على اختلاف تنوّعاتها، فاعتباراتها يتميّز كلّ صفة و اسم من غيرها، فحصل الفرق بين نفس الحقّ و بين أسمائه و صفاته؛ فإنّ اسمه الرحيم غير اسمه الشديد، و صفة الرضا غير صفة الغضب و كذلك. و قيل في الفرق بين القرآن و الفرقان منظوما:

«صفات اللّه فرقان و ذات اللّه قرآن و فرق الجمع تحقيق و جمع الفرق وجدان».

«المنهج الثالث: في الإشارة إلى الصنع و الإبداع، و فيه مشاعر:

المشعر الأوّل:

أنّ فاعليّة كل فاعل إمّا بالطبع[1]أو بالقسر أو بالتسخير أو بالقصد


[1]مصنف علامه در علم كلى و مبحث امور عامه اسفار اربعه‌ [1] فاعل را به اقسامى منقسم نموده:

قسم اول فاعلى است كه فعل، بالطبع بدون مسبوقيت به علم و اراده و قدرت از آن صادر شود و فعل، ملائم و غير منافى با طبع فاعل باشد.

دوم فاعلى كه فعل، به قسر از آن صادر شود و بدون قاسر، مبدأ چنين فعلى نگردد، يعنى منافر و منافى طبع آن باشد.

سوم فاعلى كه فعل از آن به جبر صادر گردد و در ايجاد فعل با آن كه علم به فعل دارد، صاحب قدرت و اراده و اختيار است، اعمال اختيار ننمايد، بلكه جبرا فعل از او صادر گردد. اين سه قسم از فاعل مشهور است كه در ايجاد فعل خود اختيار ندارند و فاعليت آنها به تسخير و استخدام غير مى‌باشد خواه آن كه غير، فاعل مريد و مختار و عالم باشد نسبت به فعل خود و يا آن كه خود نيز مسخر و مستخدم غير باشد.

چهارم فاعلى كه به قصد و اراده و داعى و علم زايد بر ذات فاعل است و اگر قصد منبعث از


[1] . الأسفار، ج 2، صص 220- 225.

اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 500
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست