responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 370

لما علمت أنّ الواقع في العين و الموجود بالحقيقة ليس إلّا الوجودات دون الماهيات، و ثبت أنّ الوجود حقيقة بسيطة لا جنس لها و لا فصل مقوّم لها و لا نوع لها و لا فصل مقسّم لها


حكمت و سلّاك وادى معرفت‌ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى‌ شاكِلَتِهِ‌ [1] و «كل فاعل ففعله مثل طبيعته» و عجب آن كه جاعل بالذات و مجعول بالذات بايد به تمام ذات مباين باشند، چون جاعل بالذات بى‌نياز تامّ و مجعول بالذات فقير تامّ است. جاعل بالذات تامّ الوجود و كامل الهويه و مجعول، ناقص و فقير و بى‌استقلال است:

ما همه شيران ولى شير علم‌

 

حمله مان از باد باشد دمبدم‌

 

از آن جائيكه وجود معلول از وجود علت صادر مى‌شود و معلول در جميع شؤون وجودى تابع علت و كمالات وجودى آن از حاقّ وجود علت منبعث و ظل و سايه و تابع وجود علت مى‌باشد، اتم انحاى مناسبت را دارد، چون اصل حقيقت وجود با آن كه واحد است، چون وحدتش اطلاقى است و در مراتب متكثر ظاهر مى‌باشد، مرتبه‌اى از آن غنى و مرتبه ديگر فقير و محتاج است و جهت بينونت آن با جهت وحدت سنخى منافات ندارد و اگر علت كمالات معلول را به نحو اعلا و اتم واجد نباشد، يعنى بين آن دو تباين بالذات باشد، مصدر افاضه نخواهد شد، ولى آن كمالات را به نحو اعلا و اتم واجد است نه به طور نقص و تبعيت وگرنه بايد با معلول در وجود خارجى تكافؤ داشته باشند و تساوى در وجود با عليت و معلوليت منافات دارد، لذا فيلسوف مقدم، معلم اول گفته است: «العقل كلّ الأشياء» [2]، هر علتى همه كمالات معلول را به نحو اصالت دربر دارد، لذا در كلمات اساطين فن وارد است: «بسيط الحقيقة كل الأشياء». در قرآن مجيد كه حاوى همه حقايق و معارف است، وارد شده است: وَ إِنْ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ‌ [3]، چون حقيقت حق و وسايط فيض او هم كمالات اين عالم را به نحو صرافت كه از آن به خزاين تعبير شده است، دربردارند و مقام نازل آن، وجودات امكانى و شؤون وجودات‌


[1] . الإسراء [17] : 84.

[2] . قريب به اين مضمون را صدر المتألّهين- قدس سره- از ارسطو- قدس سره- نقل كرده است. ر. ك: الأسفار، ج 3، ص 341.

[3] . الحجر [15] : 21.

اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست