responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 313

الأوّل: أنّا نقول: ليس المجعول بالذات هو المسمّى بالماهية كما ذهب إليه أتباع الرواقيين كالشيخ المقتول السهروردي[1]و من تبعة،[2]و منهم العلّامة الدواني[3]و من يحذو حذوه،[4]و لا صيرورة الماهية موجودة كما اشتهر من المشائين،[5]و لا مفهوم الموجود بما هو موجود كما يراه السيّد المدقّق،[6] بل الصادر بالذات و المجعول بنفسه في كلّ ما له جاعل هو نحو وجوده العيني جعلا بسيطا [7]مقدّسا عن كثرة تستدعي مجعولا و مجعولا إليه».


[1]حكمة الإشراق ضمن مجموعه مصنّفات شيخ اشراق، ج 2، ص 186؛ المطارحات ضمن مجموعه مصنّفات شيخ اشراق، ج 1، ص 301. و نقل عنه في الأسفار، ج 1، ص 405 و شرح المنظومة، قسم الفلسفة، ص 57.

[2]شرح حكمة الإشراق للقطب الشيرازي، صص 416- 417؛ شرح حكمة الإشراق للشهرزوري، صص 446- 447.

[3]عنه في الأسفار، ج 1، ص 407.

[4]مثل السيّد الداماد،- قدس سره-. راجع: القبسات، ص 57. و نقل عنه في الأسفار، ج 1، ص 406؛ شرح المنظومة، قسم الفلسفة، ص 58.

[5]نقل عنهم في الأسفار، ج 1، ص 398؛ شرح المنظومة، قسم الفلسفة ص 58.

[6]نقل عنه في الأسفار، ج 1، ص 415؛ شوارق الإلهام، ص 115.

لمزيد الاطّلاع في مسألة الجعل راجع: الأسفار، ج 1، صص 396- 423؛ الشواهد الربوبيّة، صص 69- 76؛ شوارق الإلهام، ج 1، صص 117- 118 و 138.

[7]جعل بر دو قسم است: جعل بسيط و مركب.

جعل بسيط همانا ايجاد نفس و ذات شى‌ء است، مثل جعل انسان و جعل زيد و عمرو كه مفاد جعل، نفس وجود زيد است نه اثبات چيزى از براى زيد.

الجعل للشي‌ء بسيطا يعرف‌

 

و جعل شي‌ء شيئا المؤلّف‌

 

[1]

جعل مركب عبارت است از گردانيدن چيزى چيز ديگر، مثل قرار دادن زيد را كاتب كه‌


[1] . مرحوم فقيه ربانى، حاج شيخ محمد حسين اصفهانى در تحفة الحكيم ص 67، فرموده‌اند:

 

الجعل للشي‌ء بسيطا يعرف‌

 

و جعل شي‌ء شيئا المؤلّف‌

 

اسم الکتاب : شرح رسالة المشاعر المؤلف : اللاهيجي، محمد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست