اسم الکتاب : سه رسائل فلسفى المؤلف : الملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 346
هذا من حضرتكم.
فقد اشكل الأمر (عليّ) في ذلك، فانه يستلزم تركب المجردات في الخارج،
بل تركب الهيولى أيضا من المادة و الصورة [1].
لأن الجنس و الفصل و ان كانا من الأجزاء العقلية الانتزاعية، لكن لا
بدّ لهما من منشأ انتزاع. و لا يمكن ان يكون منشأ انتزاعهما من الجهات الخارجة عن
الذات و الا لم يكونا ذاتيين، بل من الجهات الداخلة التي تركب عنها الذات.
و أيضا اذا كان الجوهر جنسا للأجسام، يجب ان يكون مأخوذا من الهيولى
على ما تحققه المحقق [2] في حاشيته القديمة من ان الجنس مأخوذ من المادة و الفصل
من الصورة. و اخذ الجوهر عن هيولى الجسم دون صورته، تحكم فان نسبته إليهما على
السوية [3].
[1]. و اما حديث تركب الهيولى من المادة و الصورة و القوة و
الفعليّة، چون هيولى به اعتبار آنكه جوهر است، موجود بالفعل است و به اعتبار جهت
قوه مستعد است از براى قبول فعليات؛ ناچار بايد مركب باشد از جهت بالفعل و از جهت
قوه، ثم ينقل الكلام الى المادة و هكذا فيلزم التسلسل و نيز اين معنا با بساطت
هيولى سازش ندارد[1].
[3]. بايد دانست كه فعليت در هيولى فعليت در قوه و استعداد است
و جوهريت هيولى نيز، جوهريت استعدادى است؛ يعنى هيولى جوهر مستعد است و استعداد و قوه
نحو وجود آن است و اگر
[1]في حواشى شرح الهداية: لا ضرورة ملجئة الى النقل، فان
الخلف ثابت بدونه لانه، لا مادة للمادة و لذلك قالوا: ان الهيولى امر مجردة.
اسم الکتاب : سه رسائل فلسفى المؤلف : الملا صدرا الجزء : 1 صفحة : 346