responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سه رسائل فلسفى المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 191

المقالة الاولى في الوجود و احكامه لأنّه اوّل كلّ فكر و إليه ينتهي مبادي كلّ علم و صناعة

فصل في تحقيق موضوع الحكمة الكليّة

لمّا ثبت و تحقّق أن الحكمة الأولى و العلم الأعلى باحثة عن أحوال الموجود بما هو موجود و عن الأقسام الأولية للموجود المطلق، من غير أن يصير نوعا مخصوصا من باب التعليميّات او الطبيعيّات، فيكون موضوعها طبيعة الموجود المطلق أو مفهوم الموجود بما هو موجود، فيجب أن يكون موضوعها أمرا بيّنا بنفسه مستغنيا عن التعريف التصوري و عن الإثبات التصديقي.

فصل في تعريف العلم الكلّي و ما بعد الطّبيعة

هو ما يبحث فيه عن احوال المعاني الكليّة العارضة لطبيعة الموجود بما هو موجود من غير اختصاص لها بقسم من اقسام الوجود، كالواجب و الجوهر و العرض.

و قد عرّف القوم، الأمور العامّة تعريفات و فسّروها تفسيرات غير سديدة، كقولهم: ما يشمل الموجودات أو اكثرها، فيخرج منه الوجوب الذاتي و الوحدة الحقيقيّة و العليّة المطلقة و كقولهم: ما يشمل الموجودات اما مطلقا و اما مع مقابله، فيختلّ طرده بالأحوال المختصّة و لا يخلو شي‌ء منها من الغلط و الخبط، كما يظهر لمن يراجع‌

اسم الکتاب : سه رسائل فلسفى المؤلف : الملا صدرا    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست