responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّفس من كتاب الشّفاء لابن سینا المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 311

فيها ، كانت الأبدان أو لم تكن أبدان ، عرفنا تلك الأحوال أو لم نعرف أو عرفنا بعضها [١].


[١] قال صدر المتألهين فى الاسفار ( ص ٨٢ ج ٤ ط ١ ـ ص ٣٣٦ ج ٨ ط جديد ) : السادس المعارضة وهى أنّ النفوس بعد المفارقة لا يكون تمايزها بالماهية ولوازمها وانما يكون بالعوارض لكن النفوس الهيولانية التى لم يكتسب شيئا من العوارض اذا فارقت الابدان لا يكون فيها شىء من العوارض الا مجرد ذاتها التى كانت قبل ذلك متعلقة بابدان متغايرة فان كفى هذا القدر فى وقوع التمايز فكفى ايضا كونها بحيث يحدث لها بعد ذلك التعلق بابدان متمايزة.

وليس لأحد أن يقول : ما قاله الشيخ جوابا عن ذلك من انّها وان لم تكتسب شيئا من الكمالات إلا أنّ لكل منها شعورا بهويته الخاصة وذلك الشعور غير حاصل للنفس الاخرى.

لانا نقول : شعور الشىء بذاته هو نفس ذاته على ما ثبت فى باب العلم فلو اختلفا فى الشعور بذاتيهما لكانا مختلفين بذاتيهما وذلك يبطل اصل الحجة.

وايضا لو ثبت هذا القدر فى حصول الامتياز فلم لا يجوز ان يحصل الامتياز بهذا القدر قبل التعلق بالابدان؟

اسم الکتاب : النّفس من كتاب الشّفاء لابن سینا المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست