التصديق فيمتنع أن يكون موضوعهما واحدا. وأما الخيال فلا يتخيلهما معا لا على قياس التصور ولا على قياس التصديق. على أن فعل الخيال إنما هو على قياس التصور لا غير ، ولا فعل له فى غيره.
ولمّا علمت هذا فى الخيال ، فقد علمت فى الوهم الذى ما يدركه إنما يدركه متعلقا بصورة جزئية خيالية على ما أوضحناه.