responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّفس من كتاب الشّفاء لابن سینا المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 114

فتأدى روائحها التى هى أضعف تأديا أولى بالاستنكار. وكما أنه ليس يحتاج كل حيوان فى تحريك الجفن والمقلة إلى أن يبصر كذلك ليس يحتاج كل حيوان إلى استنشاق حتى يشم ، فإن كثيرا منها يأتيها الشم من غير تشمم.


فنقول : انّ « ب » يرى اقرب من « الف » موقع العمود الخارج من البصر الى السطح اذا صار « ج » « د » بقدر « ا ـ ج ». لان زاوية « ا ـ ب ـ د » اعظم من زاوية « أ ـ ب ـ ج » وزاوية « الف » بحاله. فتكون زاوية « ا ج ب » اعظم من زاوية « ا د ب ». وايضا زاوية « ا ج ب » خارجة عن مثلث « د ج ب ». وله وجوه اخرى.

ثم انّ فى تعليقة اخرى توضيح على هذه التعليقة السابقة ذكرها وهو : « قوله فان كل مرئى واقع فى سطح يرتفع عنه البصر فانه يرى اقرب اذا صار البصر ارفع » : اى اقرب من موقع العمود الخارج من البصر الى السطح كما يظهر من عبارته فيما بعد ».

اسم الکتاب : النّفس من كتاب الشّفاء لابن سینا المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست