responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفاء - الطبيعيات المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 4

نفضوا كل قوة، و حققوا كل قسمة، و سردوا [1] كل حجة، فإذا تلججوا فى المشكل و خلصوا إلى جانب‌ [2] المشتبه، مروا عليه‌ [3] صفحا.

و نحن‌ [4] نرجو أن يكون وراء [5] ذلك‌ [6] سبيل مقابلة [7] لسبيلهم، و نهج معارض لنهجهم، و نجتهد ما أمكن فى أن ننشر عمن قبلنا الصواب، و نعرض صفحا عما نظنهم سهوا فيه، و هذا هو الذي صدنا عن شرح كتبهم و تفسير نصوصهم؛ إذ لم نأمن الانتهاء إلى مواضع يظن أنهم سهوا فيها، فنضطر إلى تكلف اعتذار عنهم، أو اختلاق حجة و تمحلها لهم، أو إلى مجاهرتهم‌ [8] بالنقض. و قد أغنانا اللّه عن ذلك، و نصب له‌ [9] قوما بذلوا طوقهم فيه‌ [10] و فسروا كتبهم، فمن اشتهى الوقوف على ألفاظهم، فشروحهم تهديه و تفاسيرهم تكفيه، و من نشط للعلم و المعانى‌ [11]، فسيجدها فى تلك الكتب منثورة [12] و بعض ما أفاده‌ [13] مقدار بحثنا مع قصر عمرنا فى هذا [14]، الكتب التي‌ [15] عملناها و سميناها كتاب الشفاء لى و تأييدنا و مجموعا. و اللّه عصمتنا، و من هاهنا نشرع فى غرضنا متوكلين عليه.


[1] و سردوا: و سودوا ب؛ و سوواسا؛ و سوقوا م‌

[2] جانب: ساقطة من ط.

[3] عليه: ساقطة من سا.

[4] و نحن: و إنا نحن م‌

[5] وراه: ما وراء ط

[6] ذلك: ساقطة من سا، م‌

[7] مقابلة: مقابل ط.

[8] مجاهرتهم: مجاهدتهم ط

[9] له: لهم ط.

[10] فيه: ساقطة من سا.

[11] و المعانى: و للمعانى سا

[12] منثورة: مشهورة ط

[13] أفاده: أقدناه ب، د، سا، طا، م‌

[14] هذا: هذه سا، م.

[15] التي: الذي ب، د، م.

اسم الکتاب : الشفاء - الطبيعيات المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست