قال الشيخ- رضي اللّه
عنه-: اعتقادنا في ذلك أنّ القرآن نزل في شهر رمضان في ليلة القدر جملة واحدة إلى
البيت المعمور[2] ثمّ نزل من
البيت المعمور في مدّة عشرين سنة[3] و أنّ اللّه
عزّ و جلّ أعطى نبيّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم العلم جملة[4].
و قال له: وَ لا
تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ
زِدْنِي عِلْماً[5].
و قال تعالى: لا تُحَرِّكْ
بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ فَإِذا
قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ[6].
[1] الباب بأكمله ليس في ق، س، اذ عنون الفصل بهذا
العنوان، و لكنّه تضمّن ما يأتي في باب الاعتقاد في القرآن.
[2] العبارة في م: في ليلة واحدة إلى البيت
المعمور.
[3] عبارة: ثم انزل من البيت المعمور في مدّة
عشرين سنة، أثبتناها من ج و تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد: 102، و بحار الأنوار 18:
250. و راجع اصول الكافي 2: 460 باب النوادر ح 6. و بدلها في م: ثم فرق في مدة
أربعة و عشرين سنة، و كذا في متن ر، و لكن كتب في هامشها- بشكل يصعب قراءته- ما
أثبتناه في المتن.