responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعتقادات المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 72

و إن حبس على عقبة فطولب بحق قصّر فيه، فلم ينجه عمل صالح قدّمه، و لا أدركته من اللّه عزّ و جلّ رحمة، زلت به قدمه عن العقبة فهوى في‌[1] جهنّم نعوذ باللّه منها.

و هذه العقبات كلّها على الصراط.

اسم عقبة منها: الولاية، يوقف جميع الخلائق عندها فيسألون عن ولاية أمير المؤمنين و الأئمّة من بعده- عليهم السّلام-، فمن أتى بها نجا و جاز[2]، و من لم يأت بها بقي فهوى‌[3]، و ذلك قوله تعالى: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ‌[4].

و اسم عقبة منها: المرصاد، و ذلك قوله تعالى‌[5]: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ[6].

وَ يَقُولُ تَعَالَى‌: «وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا يَجُوزُنِي ظُلْمُ ظَالِمٍ».

و اسم عقبة منها: الرحم.

و اسم عقبة منها: الامانة.

و اسم عقبة منها: الصلاة.

و باسم كل فرض أو أمر أو نهي عقبة يحبس عندها العبد فيسأل.


[1] في ر، ج زيادة: نار.

[2] في م، ق: جاوز.

[3] في م، س: فبقى يهوي.

[4] الصافّات 37: 24.

[5] في ق، س: و هو قول اللّه عز و جل.

[6] الفجر 89: 14.

اسم الکتاب : الإعتقادات المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست