responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 604

إذا:

ترد ظرفا للمستقبل، فتضاف إلى شرطها و تنصب بجوابها. و تختصّ بالفعليّة، و نحو: «إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ»[1] مثل: «وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ»[2]. و للمفاجأة، فتختصّ بالاسميّة، نحو: خرجت فإذا السّبع واقف، و الخلاف فيها كاختها.

أم:

ترد للعطف متّصلة و منقطعة. فالمتّصلة: المرتبط ما بعدها بما قبلها، و تقع بعد همزة التسوية و الاستفهام. و المنقطعة: كبل، و حرف تعريف، و هي لغة حمير.

أمّا:

(بالفتح و التشديد)، حرف تفصيل غالبا، و فيها معنى الشرط للزوم الفاء، و التزم حذف شرطها، و عوّض بينهما عن فعلها جزء ممّا في حيّزها، و فيه أقوال. و قد تفارق التفصيل، كالواقعة في أوائل الكتب.

إمّا:

(بالكسر و التشديد)، حرف عطف على المشهور، و ترد للتفصيل، نحو: «إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً»[3]. و للإبهام و الشكّ و للتخيير و الإباحة، و إمّا لازمة قبل المعطوف عليه بها، و لا تنفكّ عن الواو غالبا.

أيّ:

(بالفتح و التشديد)، ترد اسم شرط نحو: «أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌»[4]. و اسم استفهام، نحو: أيّ الرّجلين قام؟ و دالّة على معنى الكمال، نحو: مررت برجل أيّ رجل. و وصلة لنداء ذي‌


[1] الانشقاق: 1.

[2] التوبة: 6.

[3] الدهر: 3.

[4] الاسراء: 110.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 604
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست