responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 589

تتمّة: و يعاد الخافض على المعطوف على ضمير مجرور، نحو: مررت بك و بزيد، و لا يعطف على معمولي عاملين مختلفين، على المشهور، إلّا في نحو: في الدار زيد و الحجرة عمرو.

الثالث: التأكيد.

و هو تابع يفيد تقرير متبوعه، أو شمول الحكم لأفراده، و هو: إمّا لفظيّ، و هو اللفظ المكرّر، أو معنويّ، و ألفاظه: «النفس» و «العين»، و يطابقان المؤكّد في غير التثنية، و هما فيها كالجمع، تقول:

جاءني زيد نفسه، و الزيدان أنفسهما، و الزيدون أنفسهم. و «كلا» و «كلتا» للمثنّى، و «كلّ» و «جميع» و «عامّة»: لغيره من ذي أجزاء يصحّ افتراقها، و لو حكما، نحو: اشتريت العبد كلّه، و يتّصل بضمير مطابق للمؤكّد، و قد يتبع «كلّ» بأجمع و أخواته.

مسألتان: لا يؤكّد النكرة إلّا مع الفائدة و من ثمّ امتنع:

رأيت رجلا نفسه، و جاز: اشتريت عبدا كلّه، و اذا أكّد المرفوع المتّصل بارزا أو مستترا بالنفس و العين فبعد المنفصل، نحو: قوموا أنتم أنفسكم، و قم أنت نفسك.

الرابع: البدل.

و هو التابع المقصود، أصالة بما نسب إلى متبوعه، و هو بدل الكلّ من الكلّ، و البعض من الكلّ.

و الاشتمال: و هو الذي اشتمل عليه المبدل منه، بحيث يتشوّق السامع إلى ذكره، نحو: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ»[1].


[1] البقرة: 215.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 589
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست