responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 587

و منها: الموصول. و هو حرفيّ، أو اسميّ.

فالحرفيّ:

كلّ حرف اوّل مع صلته بالمصدر، و المشهور خمسة: «أنّ» و «أن» و «ما» و «كي» و «لو»، نحو: «أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا»[1]، «وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ»[2] «بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ»[3]، «لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ»[4]، «يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ»[5].

[الموصول الاسميّ‌]

تكميل: و الموصول الاسمي ما افتقر إلى صلة و عائد، و هو «الّذي» للمذكّر، «و الّتي» للمؤنّث، و «اللذان» و «اللتان» لمثنّاهما، ب (الألف) إن كانا مرفوعي المحلّ و ب (الياء) إن كانا منصوبيه أو مجروريه، و «الاولى» و «الّذين» مطلقا لجمع المذكّر، و «اللائي، و «اللاتي» و «اللواتي» لجمع المؤنّث، و «من» و «ما» و «أل» و «أيّ» و «ذو» و «ذا» بعد (ما أو من الاستفهاميّتين) للمؤنّث و المذكّر.

مسألة: إذا قلت: ماذا صنعت؟ و من ذا رأيت؟ فذا موصولة، و من و ما مبتدءان، و الجواب رفع، و لك إلغاؤها فهما مفعولان، و تركيبها معهما، بمعنى أيّ شي‌ء أو أيّ شخص فالكلّ مفعول، و الجواب على التقديرين نصب، و قس عليه، نحو: ماذا عرض؟ و من ذا قام؟ إلّا أنّ الجواب رفع مطلقا.

و منها: المركّب.

و هو ما ركّب من لفظين ليس بينهما نسبة، فإن تضمّن‌


[1] العنكبوت: 51.

[2] البقرة: 184.

[3] ص: 26.

[4] الأحزاب: 37.

[5] البقرة: 96.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 587
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست