أمّا المفردة، فتوابع
المعرب، تعرب بإعرابه، و توابع المبنيّ، على ما يرفع به من التأكيد. و الصفة و عطف
البيان، ترفع حملا على لفظه، و تنصب على محلّه. و البدل، كالمستقلّ مطلقا.
أمّا المعطوف، فإن كان مع أل،
فالخليل يختار رفعه، و يونس نصبه، و المبرّد، إن كان كالخليل ف كالخليل، و إلّا
فكيونس، و إلّا فكالبدل، و توابع ما يقدّر ضمّه كالمعتلّ و المبنيّ قبل النداء،
كتوابع المضموم لفظا، فترفع للبناء المقدّر على اللفظ، و تنصب للنصب المقدّر على
المحلّ.
الرابع: مميّز أسماء
العدد.
فمميّز الثلاثة إلى
العشرة، مجرور و مجموع، و مميّز
[1] قال في جامع الشواهد بالفارسى شاهد در دخول تنوين است در منادى
مفرد معرفة كه يا مطر اول بوده باشد بجهة ضرورت و بودن او مضموم با تنوين.
و انما نقلنا كلام جامع الشواهد
بتمامه لتعرف ان نصب مطر الاوّل كما في بعض النسخ من سقطات القلم ان لم يكن من
زلّات القدم.
[2] يعنى: اى قبيله تيم
كه از تيم عدي هستيد مباد پدرى از براى شما، نيفكند شما را در زشتگويى و هجو من
عمر بن اشعث، و گرنه من بهواسطه او شما را هجو خواهم كرد، جامع الشواهد.
جامع المقدمات (جامعه
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 584