اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 576
و لكن، و لعلّ، و عملها عكس عمل كان، و لا يتقدّم أحد معموليها عليها
مطلقا، و لا خبرها على اسمها، إلّا إذا كان ظرفا أو جارّا و مجرورا، نحو:
«إِنَّ فِي ذلِكَ
لَعِبْرَةً»[1]. و تلحقها ما فتكفّها عن العمل، نحو: إنّما زيد قائم، و المصدر إن
حلّ محلّ إنّ، فتحت همزتها، و إلّا كسرت، و إن جاز الأمران، جاز الأمران. نحو: «أَ وَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا»[2]،
و «قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ»[3]،
و أوّل قولي إنّي أحمد اللّه. و المعطوف على أسماء هذه الحروف منصوب، و يختصّ إنّ
و أنّ و لكنّ بجواز رفعه بشرط مضيّ الخبر.
الثالث: ما و لا
المشبّهتان بليس
. و تعملان عملها، بشرط
بقاء النفي و تأخّر الخبر، و يشترط في «ما»، عدم زيادة إن معها، و في «لا» تنكير
معموليها. فإن لحقتها التاء اختصّت بالأحيان، و كثر حذف اسمها، نحو:
و تعمل عمل إنّ، بشرط عدم
دخول جارّ عليها، و اسمها إن كان مضافا أو شبيها به، نصب، و إلّا بني على ما ينصب
به، نحو: لا رجل، و لا رجلين في الدار، و يشترط تنكيره و مباشرته لها، فإن عرّف أو
فصّل اهملت و كرّرت، نحو: لا زيد في الدار و لا عمرو، و لا في الدار رجل و لا
امرأة.
تبصرة: و لك في نحو: لا
حول و لا قوّة إلّا باللّه، خمسة أوجه: