responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 553

المضارع نحو: ما يفعل الآن أو الجملة الاسميّة نحو: ما زيد منطلقا، أو لنفي الماضي القريب من الحال نحو: ما فعل زيد. و إن (بكسر الهمزة و سكون النون) نظيرة ما في نفي الحال فقط و تدخل في الماضي و المضارع و الجملة الاسميّة نحو: إن قام زيد، و إن يقوم زيد، و إن زيد منطلق.

قال: و لا لنفي المستقبل و الماضي بشرط التكرير و نفي الأمر و الدعاء نحو: لا يفعل زيد، و قوله تعالى: «فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى»[1] و قد لا يتكرّر نحو: لا فعل، و لا تفعل، و يسمّى النهي، و لا رعاك اللّه و يسمّى الدعاء.

أقول: قوله: و يسمّى النهي، معناه أنّ المثال المذكور أعني لا تفعل يسمّى نهيا إذ نفي الأمر نهي، و قوله: لا فعل، مثال لنفي الماضي بلا تكرير، و قد جاء في الشعر أيضا نحو: أيّ أمر سيّئ لا فعله، و الباقي ظاهر.

قال: و لا لنفي العامّ نحو: لا رجل في الدار و لا امرأة و لغير العامّ نحو: لا رجل فيها و لا امرأة، و لا زيد فيها و لا عمرو.

أقول: و قد يجي‌ء لا لنفي العامّ أي لتدلّ على نفي جنس مدخولها و هي التي تسمّى لا لنفي الجنس و لا تدخل إلّا على النكرة، و قد يجي‌ء لا لنفي غير العامّ أي لتدلّ على نفي فرد من أفراد جنس مدخولها، و قد تدخل على المعرفة و النكرة و الأمثلة ظاهرة.

قال: و لم و لمّا لنفي المضارع، و قلب معناه إلى معنى الماضي، و في لمّا توقّع و انتظار.


[1] القيامة: 31.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست