responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 548

إنّما زيد منطلق، و إنّما ذهب عمرو، و إن زيد لكريم، و إن كان زيد لكريما، و بلغني أنّما زيد منطلق، و إنّما ذهب عمرو، و بلغني أنّ زيدا أخوك، و بلغني أن قد ضرب زيد، و لكن أخوك قائم، و لكن خرج بكر، و كأن ثدياه حقّان، و كأن قد كان كذا.

أقول: يبطل عمل الحروف المشبّهة الكفّ أي اتصال ما الكافّة بها، و ذلك عامّ في الجميع و كذلك يبطل عملها التخفيف و ذلك فيما يخفّف منها أعني الأربعة الّتي في أواخرها النون و يهيّئ الكفّ و التخفيف هذه الحروف للدخول على القبيلتين أي الأسماء و الأفعال لأنّ اختصاصها بالأسماء إنّما كان لأجل العمل فإنّ العامل يجب أن يكون مختّصا بقبيلة ما يعمل فيه و الأمثلة ظاهرة و قوله كأن ثدياه حقّان، أوّله:

و نحر مشرق اللّون‌

كأن ثدياه حقّان‌[1]

 

قال: و الفعل الّذي يدخل عليه إن المخفّفة يجب أن يكون ممّا يدخل على المبتدأ و الخبر نحو: إن كان زيد لكريما، و إن ظننته لقائما، و اللام لازمة لخبرها.

أقول: إنّما وجب أن يكون ذلك الفعل من دواخل المبتدأ و الخبر كالأفعال الناقصة و أفعال القلوب لأنّ أصل هذه الحروف أن تدخل على المبتدأ و الخبر فلمّا عرض لها «ما» أزال اختصاصها بالأسماء و هيّئها للدخول على الأفعال وجب أن يكون ذلك الفعل من دواخل المبتدأ و الخبر ليوفي عليها مقتضاها و لئلّا يلزم العدول عن الأصل من كل وجه و إنّما لزمت الّلام في‌


[1] يعنى زير گلويى كه داراى رنگى درخشنده است كه گويا دو پستان آن مانند دو حقّه است در گردى و كوچكى، شاهد در عمل نكردن كانّ است كه مخفّف شده است، جامع الشواهد.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست