responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 535

و زيد مقيم ظننت. و التعليق نحو: علمت لزيد منطلق، و أزيد عندك أم عمرو؟ و أيّهم في الدار؟ و ما زيد بمنطلق.

أقول: و من شأن أفعال القلوب أي و من خصائصها جواز الإلغاء و هو إبطال علاقة المفعوليّة لفظا و معنى بينها و بين مفعوليها حال كون تلك الأفعال متوسّطة بين المفعولين نحو: زيد ظننت مقيم، أو متأخّرة عنهما نحو:

زيد مقيم ظننت، و ذلك لأنّ هذه الأفعال بتقدّم أحد مفعوليها أو كليهما عليها يضعف عملها مع أنّ مفعوليها كلام تامّ بدون عملها فيهما و بذلك يحصل ما هو الغرض منها فيجوز الإلغاء لذلك و الإعمال لكونها أفعالا و الأفعال لقوّة عملها لا يمنع من العمل بتقدّم معموليها عليها و من شأنها أيضا التعليق و هو إبطال علاقة المفعوليّة بينها و بين مفعوليها لفظا لا معنى و ذلك إذا وقعت قبل لام الابتداء نحو: علمت لزيد منطلق أو قبل حرف الاستفهام نحو: علمت أزيد عندك أم عمرو، أو قبل اسم الاستفهام نحو:

علمت أيّهم في الدار، أو قبل حرف النفي نحو: علمت ما زيد بمنطلق، و إنّما يبطل التعليق اللفظي قبل هذه الكلمات لأنّها تستحقّ صدر الكلام فلو أعملت هذه الأفعال فيما بعدها لبطلت صدارتها و لم يبطل التعليق المعنوي لأنّ هذه الأفعال واقعة على ما بعد هذه الكلمات في المعنى.

قال: الأفعال الناقصة و هي: كان، و صار، و أصبح، و أمسى، و أضحى، و ظلّ، و بات، و ما زال، و ما برح، و ما فتئ، و ما انفّكّ، و ما دام، و ليس. ترفع الاسم و تنصب الخبر نحو: كان زيد منطلقا.

أقول: لمّا فرغ من الصنف السابع شرع في الصنف الثامن أعني الأفعال الناقصة و هي أفعال وضعت لتقرير الفاعل على صفة و المذكورة منها في الكتاب ثلاثة عشر و هي تدخل على المبتدأ و الخبر كأفعال القلوب إلّا أنّها

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 535
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست