responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 524

صنفا و ستعرف كلّ واحد في موضعه.

قال: الماضي هو الّذي يدلّ على حدث في زمان قبل زمانك نحو: ضرب.

أقول: لمّا ذكر أصناف الفعل على طريق الإجمال شرع في ذكرها على طريق التفصيل مع رعاية ترتيب السابق في اللاحق فابتدأ بالماضي الّذي هو أوّل الأصناف و عرّفه بأنّه الفعل الّذي يدلّ على حدث أي على معنى واقع في زمان قبل زمانك نحو: ضرب فإنّه يدلّ على حدث واقع في الزمان الماضي.

قال: و هو مبنيّ على الفتح إلّا إذا عرض عليه ما يوجب سكونه أو ضمّه.

أقول: الماضي مبنيّ على الفتح أمّا البناء فلعدم احتياجه إلى الإعراب و أمّا الحركة فلوقوعه موقع الاسم نحو: زيد ضرب، فإنّه في معنى زيد ضارب، و أمّا الفتح فلخفّته إلّا إذا عرض عليه شي‌ء يوجب ذلك الشي‌ء سكون الماضي كالضمير المرفوع المتحرّك نحو: ضربت، أو يوجب ضمّه كالواو في نحو: ضربوا فإنّه حينئذ يبنى على السكون أو الضمّ، أمّا السكون فلكراهيّة توالي الحركات الأربع فيما هو كالكلمة الواحدة فإنّ الفاعل كالجزء من الفعل بخلاف المفعول فإنّه كالمنفصل و لذلك لم يغيّر ما قبله نحو:

ضربك، و أمّا الضمّ فلمجانسة الواو.

قال: المضارع هو ما اعتقب في صدره احدى الزوائد الأربع نحو: يفعل و تفعل و أفعل و نفعل.

أقول: لمّا فرغ من الصنف الأوّل من أصناف الفعل شرع في الصنف الثاني أعني المضارع، و هو الفعل الّذي وجدت في أوّله احدى الزوائد

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست