اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 516
أصلا هو أولى برعاية هذه المطابقة و إذا روعيت فيه ففي المؤنّث لا
يمكن و إلّا لم يبق فرق بينهما.
قال: و المميّز مجرور و
منصوب، فالمجرور مفرد و هو مميّز المائة و الألف، و مجموع و هو مميّز الثلاثة إلى
العشرة نحو: مائة درهم و ألف دينار و ثلاثة أثواب و عشرة غلمة و قد شذّ نحو:
ثلاثمائة و أربعمائة.
أقول: العدد لابهامه لا
بدّ له من مميّز يمتاز به المعدود من غيره و تقسيمه مع الأمثلة ظاهر، و إنّما يجوز
الجرّ لإضافة العدد إليه و إنّما يكون في المائة و تثنيتها و الألف و تثنيته و
جمعه مفردا لاستغنائه عن الجمع، و إنّما يكون في الثلاثة إلى العشرة مجموعا ليطابق
العدد المعدود، و أمّا الشذوذ في ثلاثمائة و أربعمائة إلى تسعمائة فلأنّ مائة مفرد
و قد وقعت مميّز الثلاثة إلى تسعة و قد قلنا أنّ مميّز ذلك يجب أن يكون جمعا
فالقياس أن يقال ثلاث مئات أو مئين إلى تسع مئات أو مئين.
قال: و المنصوب مميّز
أحد عشر إلى تسعة و تسعين و لا يكون إلّا مفردا.
أقول: أمّا النصب فلامتناع
إضافة المركّب لأنّه يمتنع أن يصير ثلاثة أشياء كشيء واحد، و أمّا الإفراد
فلاستغنائه عن الجمع و مثاله: عندي أحد عشر درهما و عشرون دينارا و تسعة و تسعون
ثوبا.
قال: و مميّز العشرة فما
دونها حقّه أن يكون جمع قلّة نحو: عشرة أفلس، إلّا إذا أعوز نحو: ثلاثة شسوع.
أقول: معناه ظاهر و سببه
أنّ العدد لمّا كان من مرتبة الآحاد الّتي هي أقلّ مراتب العدد جعل مميّزه ما
يطابقه في القلّة إلّا إذا أعوز أي: فقد جمع
جامع المقدمات (جامعه
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 516