اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 512
حادث كالتثنية و الجمع فلا بدّ لها من علامة تدلّ عليها و إنّما
تعيّنت الياء لأنّها من حروف اللين، و إنّما لم يزد الواو لأنّ الياء أخفّ من
الواو، و إنّما لم يزد الألف مع أنّها أخفّ من الياء لأنّ النسبة في معنى الإضافة
فإنّ قولنا: رجل بغداديّ في معنى رجل مضاف إلى بغداد و الياء قد تقع مضافا إليها
نحو: غلامي، و إنّما شدّدت الياء لئلّا يلتبس بياء الإضافة و إنّما خصّوا بالآخر
قياسا على ياء الإضافة، و الألف و اللّام في الملحق بمعنى الّذي و هو عبارة عن
الاسم فيكون بمنزلة الجنس أي الاسم الّذي الحق بآخره ياء، و بقوله الحق بآخره ياء
يخرج ما لم يلحق بآخره شيء أو الحق غير الياء كرجل و رجلان، و بقوله مشدّدة يخرج
نحو: غلامي، و بقوله للنسبة إليه يخرج نحو: كرسيّ و فائدة النسبة فائدة الصفة.
قال: و حقّه أن يحذف منه
تاء التأنيث و نون التثنية و الجمع كبصريّ و زيديّ و قنّسريّ.
أقول: و حقّ المنسوب أن
يحذف من المنسوب إليه تاء التأنيث إن كانت فيه نحو: بصريّ في بصرة لئلّا يقع علامة
التأنيث في الوسط، و أن يحذف زيادة التثنية و الجمع نحو: زيديّ في زيدان و زيدين و
زيدون لئلّا يلزم إعرابان في اسم واحد أحدهما الإعراب بالحروف و الآخر بالحركة، و
كذا قنّسريّ بتشديد النون في قنّسرين لأنّ نونه مشابه لنون الجمع اسم بلدة بالشام.
قال: و أن يقال في نحو:
نمر و دئل نمريّ و دئليّ.
أقول: و حقّ المنسوب أن
يقال في نحو: نمر و دئل بكسر العين اسم لقبيلتين نمريّ و دئليّ بفتح العين لئلّا
يجتمع كسرتان مع الياءين.
جامع المقدمات (جامعه
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 512