responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 463

فإنّ خبرها منصوب، و قد يحذف خبر لا الّتي لنفي الجنس إذا دلّ عليه قرينة كقول العرب: لا بأس أي لا بأس عليك.

قال: و اسم ما و لا المشبّهتين بليس نحو: ما زيد منطلقا، و ما رجل خيرا منك، و لا أحد أفضل منك.

أقول: الضرب الخامس من ضروب الملحق بالفاعل اسم ما و لا المشبّهتين بليس أي المرفوع بهما نحو: زيد في ما زيد منطلقا و رجل في ما رجل خيرا منك و أحد في لا أحد أفضل منك، و إنّما مثّل في «ما» بمثالين لإنّها تعمل في المعرفة و النكرة بخلاف «لا» فإنّها لا تعمل إلّا في النكرة و ذلك لأنّهما إنّما تعملان لمشابهتهما بليس و شبه «ما» أكثر من شبه «لا» لأنّ «ما» لنفي الحال و الاستقبال مثل ليس بخلاف «لا» لأنّه لنفي الاستقبال.

قال: المنصوبات على ضربين: أصل، و ملحق به، فالأصل هو المفعول، و هو على خمسة أضرب: المفعول المطلق: و هو المصدر، نحو: ضربت ضربا و ضربة و ضربتين و قعدت جلوسا.

أقول: لمّا فرغ من القسم الأوّل من أقسام المعرب و هو المرفوعات شرع في القسم الثاني أعني المنصوبات و إنّما قدّمها على المجرورات لأنّ المنصوبات في الكلام أكثر من المجرورات فيكون المنصوبات أصلا بالقياس إلى المجرورات أو لأنّ عامل المنصوبات إنّما يكون فعلا غالبا و عامل المجرورات لا يكون إلّا غير فعل أبدا، و قد قلنا إنّ أصل في العمل فمعموله أيضا يكون أصلا و المنصوبات على ضربين كالمرفوعات أصل و ملحق بالأصل، فالأصل هو المفاعيل لأنّ عواملها أفعال حقيقيّة بخلاف باقي المنصوبات فإنّ عواملها إمّا حروف أو أفعال غير حقيقيّة و المفاعيل على خمسة أضرب:

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست