responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 432

و قبل القسم كقوله تعالى: «لا أُقْسِمُ»[1] بمعنى اقسم.

و أمّا «من، و الباء، و اللام» فقد تقدّم ذكرها في حرف الجرّ فلا نعيدها.

فصل: حروف المصدريّة

ثلاثة: «ما، و أن، و أنّ». فالأوليان للجملة الفعليّة كقوله تعالى:

«وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ»[2]، أي برحبها، و كقول الشاعر:

يسرّ المرء ما ذهب الليالي‌

و كان ذهابهنّ له ذهابا[3]

 

و «أن»: نحو قوله تعالى: «فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا»[4].

و «أنّ»: للجملة الاسميّة نحو: علمت أنّك قائم، أي علمت قيامك.

فصل: حرفا التفسير:

«أي، و أن».

«فأي» كما قال اللّه تعالى: «وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي»[5] أي أهل القرية، كأنّك قلت تفسيره أهل القرية.

و «أن» إنّما يفسّر به فعل بمعنى القول كقوله تعالى: «وَ نادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ»[6]، فلا يقال قلناه أن، إذ هو لفظ القول لا معناه.


[1] القيامة: 1.

[2] التوبة: 118.

[3] يعنى: خوشحال ميكند مرد را رفتن روزگارها و حال آنكه رفتن روزگارها از براى آن مرد رفتنى و منقصتى است از عمر. شاهد در وقوع ما، است مصدريّه نه موصوله. بنابر توهّم بعضى به دليل آنكه فاعل واقع شده است با مابعد خود از براى يسّر. اى يسّر المرء ذهاب الليالى. (جامع الشواهد: ج 3 ص 363).

[4] النمل: 56.

[5] يوسف: 82.

[6] الصافات: 104.

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست