اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما الجزء : 1 صفحة : 423
و حتّى: و هي مثل «إلى» نحو: نمت البارحة حتّى الصباح. و بمعنى «مع»
كثيرا نحو: قدم الحاجّ حتّى المشاة. و لا تدخل على غير الظاهر فلا يقال: حتّاه،
خلافا للمبرّد. و أمّا قول الشاعر:
و في: للظرفيّة نحو: زيد
في الدار، و الماء في الكوز. و بمعنى «على» قليلا كقوله تعالى: «وَ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ»[2].
و الباء: و هي للإلصاق
حقيقة نحو: به داء، أو مجازا نحو: مررت بزيد، أي التصق مروري بمكان يقرب منه زيد.
و للاستعانة نحو: كتبت
بالقلم.
و للتعدية ك: ذهب بزيد.
و للظرفية ك: جلست
بالمسجد.
و للمصاحبة نحو: اشتريت
الفرس بسرجه.
و للمقابلة نحو: بعت هذا
بهذا.
و زائدة قياسا في الخبر
المنفيّ نحو: ما زيد بقائم، و في الاستفهام نحو:
هل زيد بقائم؟ و سماعا في
المرفوع نحو: بحسبك درهم، «وَ كَفى بِاللَّهِ
شَهِيداً»[3]. و في المنصوب نحو: ألقى بيده.
و اللّام: للاختصاص نحو:
الجلّ للفرس، و المال لزيد، و للتعليل
[1] يعنى: پس قسم بخدا كه باقى نمىماند مردمان جوان حتى تو اى پسر
ابى زياد. يا آنكه يافت نمىشوند مردمان صاحب سخاوت سواى تو اى پسر ابى زياد. شاهد
در دخول حتّى است بر ضمير مخاطب شذوذا و مجرور بودن آن ضمير به حتى. جامع الشواهد.