responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 419

واحدا فقط فلا تكون حينئذ من أفعال القلوب.

فصل: الأفعال الناقصة

أفعال وضعت لتقرير الفاعل على صفة غير صفة مصدرها و هي:

«كان، و صار، و أصبح، و أمسى» الى آخره، و تدخل على الجملة الاسميّة لإفادة نسبتها حكم معناها، ترفع الأوّل و تنصب الثاني فتقول:

كان زيد قائما.

و «كان» تكون على ثلاثة أقسام:

ناقصة: و هي تدلّ على ثبوت خبرها لفاعلها في الماضي إمّا دائما نحو:

«كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً»[1] أو منقطعا نحو: كان زيد شابّا.

و تامّة: و هي بمعنى ثبت و حصل نحو: كان القتال، أي حصل القتال.

و زائدة: و هي لا يتغير به المعنى كقول الشاعر:

جياد بني أبي بكر تسامى‌

على كان المسوّمة العراب‌[2]

 

أي على المسوّمة.

و «صار» للانتقال نحو: صار زيد غنيّا.

و «أصبح» و «أمسى» و «أضحى» تدلّ على اقتران معنى الجملة بتلك الأوقات نحو: أصبح زيد ذاكرا، أي كان ذاكرا في وقت الصبح، و بمعنى دخل في الصباح.

و كذلك «ظلّ» و «بات» يدلّان على اقتران معنى الجملة بوقتها، و بمعنى صار.


[1] فتح: 4.

[2] يعنى: اسبهاى نجيب پسران أبى بكر بلندى دارند بر اسبهاى داغدار عربى، شاهد در وقوع «كان» است زايدة در ميان جار و مجرور كه «على المسوّمة» باشد بر سبيل ندرت.

(جامع الشواهد).

جامع المقدمات (جامعه

اسم الکتاب : جامع المقدمات( جامعه مدرسين) المؤلف : جمعى از علما    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست